في العديد من السياقات تكون السيرة الذاتية قصيرة (عادة صفحة واحدة)، وبالتالي لا تتضمن سوى خبرات ذات صلة مباشرة بمنصب معين. تحتوي العديد من السير الذاتية علي كلمات جوهرية دقيقة يتطلع لها صاحب العمل المحتمل، كما تُستخدم فيها الأفعال بكثافة، ويُعرض محتواها بطريقة انسيابية.
في الماضي كانت السير الذاتية لا تتعدى الصفحتين حيث لا يكرس أصحاب العمل المحتملين الكثير من الوقت لقراءة تفاصيل السيرة الذاتية لكل متقدم. غير أصحاب العمل في بعض البلدان وجهة نظرهم فيما يتعلق بالطول المقبول للسيرة الذاتية. بما أن أعدادًا متزايدة من الباحثين عن عمل وأصحاب العمل يستخدمون محركات البحث عن عمل عبر الإنترنت لإيجاد فرص العمل وشغل الوظائف، دعت الحاجة إلى سير ذاتية أطول للتفريق والتمييز بين المتقدمين، كما أصبحت السير الذاتية التي يزيد طولها عن صفحتين أكثر قبولاً عند أصحاب العمل الكثير من المتخصصين في كتابة السيرة الذاتية والموارد البشرية يؤمنون أن السيرة الذاتية يجب أن تأخذ كفايتها من الطول لتعطي وصفًا موجزًا، وكافيًا، ودقيقًا للتاريخ الوظيفي للمتقدم ومهاراته. ازدادت شعبية انتقال السير الذاتية مباشرة لأصحاب العمل في أواخر عام 2002. تمكن الباحثون عن عمل من الاطلاع على سير استمارة طلب الوظيفة والتواصل مع أصحاب العمل عبر الاتصال المباشر بالبريد الإلكتروني وتفجير السيرة الذاتية، وهو مصطلح يعني التوزيع الهائل للسير الذاتية لزيادة وضوح الشخصية داخل سوق العمل. إلا أن التوزيع الهائل للسير الذاتية قد يكون له تأثير سلبي على فرص المتقدمين في الحصول على التوظيف الآمن حيث أنها لا تميل إلى كونها مصممة خصيصًا لشغل الوظائف المحددة التي تقدم لها طالب العمل.لذلك فإنه عادة ما يكون تعديل السيرة الذاتية وفقًا للوظيفة المُتَقَدَّم لها أكثر معقولية.
واليكم نماذج جاهزه من اشكال السير الذاتيه دون البيانات
كيف تكتب سيرتك الذاتيه
أولاً: السيرة الذاتية هي وسيلتك لتعريف الناس بك فمن المهم أن تدوِّن فيها كل ما قد يؤثر على قرار اختيارك وأن تكون مستوفية للبيانات الأساسية. وبالتالي فأي سيرة ذاتية لابد و أن تحتوي على بيانات شخصية، التعليم، خبرة العمل، اللغات، معلومات إضافية. قد تضاف أقسام أخرى مثل التدريب، المهارات الشخصية، الأبحاث والمطبوعات. في الولايات المتحدة يفضلون كتابة قسم صغير في بداية السيرة الذاتية مكون من جملة توضح ما تهدف إليه مثل: الحصول على وظيفة مهندس في مجال الاتصالات .ولكن يبدو أن هذا غير معتاد في المنطقة العربية و لذا أظن انه لا داعي لكتابة هذا القسم أصلا إلا إذا كنت تتقدم لشركة أجنبية فقد تُفكر في إضافته .
ثانياً: يفضل أن يكون عنوان السيرة الذاتية هو اسمك و تحته مباشرة عنوانك و التلفون و البريد الإلكتروني. في هذه الحالة يحتوي قسم البيانات الشخصية على جنسيتك و تاريخ ميلادك و النوع (ذكر أو أنثى) و الحالة الاجتماعية و ربما إن أردت وضع الديانة. إن لم تضع اسمك عنواناً للسيرة الذاتية فأضف اسمك وعنوانك وتلفونك و البريد الإلكتروني إلى البيانات الشخصية. كثيراً ما توضع صورة شخصية و قد يكون من الأفضل و ضعها عند الطلب. لاحظ أنه في بعض الدول الأجنبية لا يكون هناك قسم للبيانات الشخصية لأنهم يعتبرون العمر و النوع والحالة الاجتماعية أشياء لا علاقة لها بعملية التوظيف. وبالتالي فإذا قرأت بعض المواقع باللغة الإنجليزية فلاحظ أن هذه النقطة لا تنطبق عليك. هذه أمثلة للعنوان باللغتين العربية و الإنجليزية